مركز  أبوظبي للّغة العربية يطلق مبادرة "خمسون ألف قارئ" في اليوم العالمي للغة العربية

بهدف تحفيز ثقافة القراءة الرقمية لدى جميع أفراد المجتمع

الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي –  30ديسمبر 2021: بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية،  وضمن مبادراته الاحتفالية  باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية مبادرة "خمسون ألف قارئ" بالشراكة مع منصة " ستوريتل" العالمية.

 توفر المبادرة  خمسين ألف اشتراك مجاني على مدار 3 أشهر للجمهور على منصة "ستوريتل" ، بما يتيح لهم فرصة قراءة جميع الكتب الإلكترونية، والاستماع إلى الكتب الصوتية المتوفرة على المنصة.

وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية": تندرج مبادرة (خمسون ألف قارئ) ضمن مبادراتنا الاحتفائية باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات وباللغة العربية في يومها العالمي، سعياً نحو تعزيز ثقافة القراءة الرقمية في المجتمعات العربية، وتحفيزهم على الاستفادة من المحتوى الثري الذي توفّره المنصات والمكتبات الرقمية المتخصصة. تواكب التقدم التكنولوجي حول العالم، وتلبي متطلبات القارئ أينما كان".

وبدوره، قال سيباستيان بوند المدير التنفيذي لـ"ستوريتل" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،: "نرحب بمبادرة مركز أبوظبي للغة العربية في توزيع اشتراكات مجانية لمنصتنا، بما يُسهم حتماً في اطلاع الجمهور على ما نوفره من كتب إلكترونية. مهمتنا في (ستوريتل) هي إتاحة مجموعة واسعة ومتنوعة من القصص للجميع في كل مكان. نحن فخورون بكتالوجنا العربي الضخم، ونعتقد أن استهلاك الكتب يمكن أن ينشر معرفة أكبر ومنظورًا أوسع، مما يسهم في جعل العالم مكانًا أكثر قرباً."

وتوفر المبادرةُ ساعاتِ قراءةٍ غير محدودة لمدة 3 أشهر للقرّاء، ويدعو مركز أبوظبي للغة العربية الجمهور إلى متابعة قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة به ومن ثم دعوة ثلاثة من أصدقائهم في تعليق، ليحصلوا على فرصة الفوز بالاشتراك في منصة "ستورتيل".

الجدير بالذكر أن "ستوريتل" هي واحدة من أكبر خدمات نشر الكتب الصوتية والإلكترونية في العالم، حيث توفر الخدمة الاستماع والقراءة لما يزيد عن 700,000عنوان على نطاق عالمي.  وتقدم الشركة خدماتها في 25  سوق حول العالم كما تقدم خدمة بث الكتب الصوتية في الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم الناطق بالعربية بشكل عام.
 

ويُذكر أن مركز أبوظبي للغة العربية، يسعى إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية من خلال وضع الإستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علميًا وتعليمياً وثقافياً وإبداعياً، وتعزيز التواصل الحضاري، وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي. كما يدعم المركز المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي، وصناعة المحتوى المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب.

-انتهى-

 

نبذة عن مركز أبوظبي للغة العربية

تأسس مركز أبوظبي للغة العربية بقانون رئيس الدولة ويتبع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لدعم اللغة العربية ووضع الإستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علميًا وتعليميًا وثقافيًا وإبداعيًا، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي وصناعة المحتوى المرئي والمسموع وتنظيم معارض الكتب. ويعمل المركز لتحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع كُبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم انطلاقًا من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

 

لمحة عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي

تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالميًا بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.

وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.