جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستهل سلسلة حوارات MBZUAI Talks وتسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي

أبوظبي، 20 سبتمبر 2020: كجزء من جهودها المستمرة لنشر التوعية حول الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدراته، عقدت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أحدث جلسة من سلسة حوارات MBZUAI Talks والتي ركزت على دور الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي. حضر الجلسة، التي أدارها البروفيسور فخري كراي، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، باحثون وأعضاء الهيئة التدريسية، وطلاب من داخل الإمارات العربية المتحدة وخارجها وخبراء تقنيون محليون.

 

واستضافت الجلسة سعادة الدكتور محمد عبد الحميد العسكر، مدير عام هيئة أبوظبي الرقمية، والذي أكد أن البيانات تتم مقارنتها اليوم بالموارد الطبيعية مثل النفط نظراً لتأثيرها المحتمل على الاقتصادات.

 

وسلط سعادته الضوء على النجاح الذي حققته الإمارات العربية المتحدة وأبوظبي بتحويل الخطط الافتراضية إلى حالات استخدام ملموسة للذكاء الاصطناعي، مشيراً على سبيل المثال إلى أنه في العام الماضي، سخرت أبوظبي قدرات تعلم الآلة لتوطين آلة حساب لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. ومن المقدر أن يؤدي ذلك إلى خفض التكاليف التشغيلية في قطاع الصحة بشكل كبير من خلال تحديد هذه المخاطر بشكل استباقي ومعالجتها قبل أن تتفاقم.

 

وفي قطاع التعليم، أشار سعادة الدكتور العسكر إلى أن أبوظبي طورت نموذجاً للتنبؤ بأداء الطلاب وتحسينه. وبالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، طورت هيئة أبوظبي الرقمية أيضاً نموذجاً للسلامة المرورية والوقاية من الحوادث يقوم على استخدام كاميرات المرور للكشف عن مخالفات استخدام الهاتف أثناء القيادة وعدم ربط حزام الأمان..

وقال سعادة الدكتور العسكر: "لقد حددنا حتى الآن العديد من حالات الاستخدام عالية التأثير والجاهزة للتنفيذ والتي تركز على الرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية والتعليم والبلديات والنقل وتنمية المجتمع".

 

وأضاف سعادته: "سيكون للذكاء الاصطناعي تأثير اجتماعي هائل في المستقبل. وفيما يزداد اعتمادنا على المكالمات والرسائل النصية، أصبح التفاعل البشري نادراً بشكل متزايد، وسيتزايد هذا الأمر مع تعزيز قدرة الذكاء الاصطناعي للتواصل مع البشر".

 

ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات تتوقع زيادة بنسبة 60% في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2031 من خلال الاستثمار في الذكاء الاصطناعي واعتماده في مختلف القطاعات. ويقدر أن ينتج عن ذلك فائدة اقتصادية تبلغ قيمتها 353 مليار درهم بحلول عام 2031.

 

لمزيد من المعلومات حول الندوات القادمة، يرجى متابعة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو زيارة موقعها الإلكتروني: www.mbzuai.ac.ae.

-انتهى-

 

حول جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي أول جامعة بحثية للدراسات العليا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. وتهدف الجامعة، التي تم إطلاقها في أكتوبر 2019 ومقرها "مدينة مصدر" بأبوظبي، إلى تمكين الطلبة والشركات والحكومات من تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها لتحقيق التقدم. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.mbzuai.ac.ae.